سنة 1969م، وبالضبط يوم 20 يوليو على الساعة الحادية عشر بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية؛ تمكن طاقم مركبة أبولو-11 من الوصول إلى سطح القمر بنجاح، واعتبر الرائد الأمريكي نيل أرمسترونغ أول إنسان يحط قدمه على سطح القمر.
تمكن الرائد أرمسترونغ برفقة صديقه إدوين إلدرين المشي على سطح القمر لأكثر من ساعتين وأخذ عينات من تربة القمر وأخذ العديد من الصور الفوتوغرافية والفيديوهات المصورة، وبذلك تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول دولة في العالم التي قامت برحلة ناجحة إلى القمر وحققت فوزا كاسحا على الاتحاد السوفياتي.
لكن سرعان مابدأت فكرة "نظرية المؤامرة" التي تقول أن أمريكا زورت أدلة الصعود إلى سطح القمر، وأن الإنسان لم يصعد إلى سطح القمر بتاتا وأنها حاكت خدعة كبرى للعالم، محاولة الانتصار على الاتحاد السوفياتي في مجال الفضاء والفلك.
لم ينتهي الأمر هنا بل تكاملت تلك الشكوك عندما أصدر كتاب بعنوان "نحن لم نصعد للقمر بتاتا" صدر هذا الكتاب سنة 1976م لـ بيل كيسينغ، بالإضافة إلى كتاب "هل هبط الانسان على سطح القمر ؟" لـجيمس كريني صدر سنة 1970.
ثم بدأ العديد من المختصين في فحص الصور والأفلام للرحلات، ليدحضوا صدق الولايات المتحدة الامريكية في الصعود إلى القمر، وخرجوا بالعديد من البراهين والادلة العلمية كالعلم الذي يرفرف على سطح القمر في حين لاريح في الفضاء، وظهور ظلال وأضواء في اتجاهات مختلفة وتحركات رواد الفضاء الغير المتوافقة مع جاذبية القمر. في حين أدلت بعض الشكوك إلى أن أمريكا لم تصعد للقمر نظرا لعدم توفر المعدات والتقنيات الضرورية في ذلك الوقت.
في سنة 2012، مركبة "تشانداريان-1" تمكنت من التقاط صور تظهر آنار رحلات أبوبو-11 إلى سطح القمر، بالاضافة إلى رصد مستكشف القمر المداري "LRO" آثار للرحلات الامريكية منها آثار الرواد. في حين أعلنت ناسا سنة 2009م أن التسجيلات والتي تضم 54 فيديو مصور قد ضاعت أو اتلفت.
تمكن الرائد أرمسترونغ برفقة صديقه إدوين إلدرين المشي على سطح القمر لأكثر من ساعتين وأخذ عينات من تربة القمر وأخذ العديد من الصور الفوتوغرافية والفيديوهات المصورة، وبذلك تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول دولة في العالم التي قامت برحلة ناجحة إلى القمر وحققت فوزا كاسحا على الاتحاد السوفياتي.
لكن سرعان مابدأت فكرة "نظرية المؤامرة" التي تقول أن أمريكا زورت أدلة الصعود إلى سطح القمر، وأن الإنسان لم يصعد إلى سطح القمر بتاتا وأنها حاكت خدعة كبرى للعالم، محاولة الانتصار على الاتحاد السوفياتي في مجال الفضاء والفلك.
لم ينتهي الأمر هنا بل تكاملت تلك الشكوك عندما أصدر كتاب بعنوان "نحن لم نصعد للقمر بتاتا" صدر هذا الكتاب سنة 1976م لـ بيل كيسينغ، بالإضافة إلى كتاب "هل هبط الانسان على سطح القمر ؟" لـجيمس كريني صدر سنة 1970.
ثم بدأ العديد من المختصين في فحص الصور والأفلام للرحلات، ليدحضوا صدق الولايات المتحدة الامريكية في الصعود إلى القمر، وخرجوا بالعديد من البراهين والادلة العلمية كالعلم الذي يرفرف على سطح القمر في حين لاريح في الفضاء، وظهور ظلال وأضواء في اتجاهات مختلفة وتحركات رواد الفضاء الغير المتوافقة مع جاذبية القمر. في حين أدلت بعض الشكوك إلى أن أمريكا لم تصعد للقمر نظرا لعدم توفر المعدات والتقنيات الضرورية في ذلك الوقت.
في سنة 2012، مركبة "تشانداريان-1" تمكنت من التقاط صور تظهر آنار رحلات أبوبو-11 إلى سطح القمر، بالاضافة إلى رصد مستكشف القمر المداري "LRO" آثار للرحلات الامريكية منها آثار الرواد. في حين أعلنت ناسا سنة 2009م أن التسجيلات والتي تضم 54 فيديو مصور قد ضاعت أو اتلفت.