يعيش العالم مند أمس لحظة تاريخية وخطوة كبيرة للعلم والبشرية، حيث ولأول مرة تمكن الإنسان من التقاط صورة واقعية وحقيقية للثقب الأسود؛ حيث يوجد هدا الثقب الأسود وسط مجرة مسييه 87، بحيث يقدر كتلة هذا الثقب الأسود العملاق بحوالي 6.5 مليارات مرة كتلة الشمس ويبلغ عرضه 40 مليار كيلومتر مربع.
من المعلوم أن الثقب الأسود ذو كثافة مهولة بحيث لايستطيع الضوء الإفلات منه ويمتصه نظرا لجاذبيته القوية جدا وتدور الأفكار حول طبيعة المكان والزمان في تلك الظروف، وماهي الطبيعة التي تلعبها الثقوب السوداء في الكون .
تعتبر هته الصورة الصغيرة شيئا ثمينا، إذ تطلب جهودا كبيرة لتصوير شيء يبعد عن الأرض ألاف المليارات من الكيلومترات؛ وبفضل التطور العلمي الملحوظ تمكن فريق "أي تي أتش" من التقاط أول صورة حقيقية للثقب الأسود وتعتبر بمثابة "برتقالة على سطح القمر"، أما الضوء الذي التقطه "أي تي اتش" في الصورة فهو احتكاك المادة من أفق الثقب الأسود ويضاهي لمعان مئات الشموس، وقد كانت مهمة شاقة للفلكيين تحليل هذه الصورة واستخراج بياناتها خصوصا وأنهم لم يستطيعوا في السابق تصوير نجم واحد على الأقل بوضوح في مجرة مسييه 87 فما بالك بثقب أسود في مركز المجرة؛ كما احتاج الفريق لنجاح هته العملية تلسكوب بحجم الارض، وبحيث تعتبر من سابع المستحيلات إلا أن الفريق تمكن من توصيل التلسكوبات من جميع أنحاء العالم ودمج بياناتها بحيث قدرت هته البيانات بحوالي 5000 تيرابايت خزنت في مئات الأقراص الصلبة وتم توصيلها في كمبيوتر فائق، وبالتالي استطاع العلماء الحصول على مميزات هذا الثقب الاسود ودراسة بياناته بشكل دقيق جدا.
إلى جانب أن العالم الراحل ستيفن هوكينغ تمكن من التوصل إلى أن الثقوب السوداء مجرد هاوية في السماء، تقوم فقط بنفت كميات ضخمة من البلازما وتسحب الأجسام المادية لديها بفضل جاذبيتها الهائلة؛ فقط تمكنت هته العملية من البرهنة على صحة نظرية النسبية العامة لأنشتاين فقد كان على حق، فكل ماتم اكتشافه عن مجرة "مسييه 87" قد تنبأت به نظرية انشتاين، بالإضافة إلى أنها أهم نظرية كونية تقدم وصفا صحيحا لمفهوم الجاذبية والزمان والمكان؛ ويأمل العلماء من الحصول على مزيد من الصور الجديدة فيما تعتبر هته الثقوب السوداء بمثابة وحوش جديدة.
من المعلوم أن الثقب الأسود ذو كثافة مهولة بحيث لايستطيع الضوء الإفلات منه ويمتصه نظرا لجاذبيته القوية جدا وتدور الأفكار حول طبيعة المكان والزمان في تلك الظروف، وماهي الطبيعة التي تلعبها الثقوب السوداء في الكون .
التقاط أول صورة حقيقية لثقب أسود بتاريخ 10 أبريل 2019 |
تعتبر هته الصورة الصغيرة شيئا ثمينا، إذ تطلب جهودا كبيرة لتصوير شيء يبعد عن الأرض ألاف المليارات من الكيلومترات؛ وبفضل التطور العلمي الملحوظ تمكن فريق "أي تي أتش" من التقاط أول صورة حقيقية للثقب الأسود وتعتبر بمثابة "برتقالة على سطح القمر"، أما الضوء الذي التقطه "أي تي اتش" في الصورة فهو احتكاك المادة من أفق الثقب الأسود ويضاهي لمعان مئات الشموس، وقد كانت مهمة شاقة للفلكيين تحليل هذه الصورة واستخراج بياناتها خصوصا وأنهم لم يستطيعوا في السابق تصوير نجم واحد على الأقل بوضوح في مجرة مسييه 87 فما بالك بثقب أسود في مركز المجرة؛ كما احتاج الفريق لنجاح هته العملية تلسكوب بحجم الارض، وبحيث تعتبر من سابع المستحيلات إلا أن الفريق تمكن من توصيل التلسكوبات من جميع أنحاء العالم ودمج بياناتها بحيث قدرت هته البيانات بحوالي 5000 تيرابايت خزنت في مئات الأقراص الصلبة وتم توصيلها في كمبيوتر فائق، وبالتالي استطاع العلماء الحصول على مميزات هذا الثقب الاسود ودراسة بياناته بشكل دقيق جدا.
إلى جانب أن العالم الراحل ستيفن هوكينغ تمكن من التوصل إلى أن الثقوب السوداء مجرد هاوية في السماء، تقوم فقط بنفت كميات ضخمة من البلازما وتسحب الأجسام المادية لديها بفضل جاذبيتها الهائلة؛ فقط تمكنت هته العملية من البرهنة على صحة نظرية النسبية العامة لأنشتاين فقد كان على حق، فكل ماتم اكتشافه عن مجرة "مسييه 87" قد تنبأت به نظرية انشتاين، بالإضافة إلى أنها أهم نظرية كونية تقدم وصفا صحيحا لمفهوم الجاذبية والزمان والمكان؛ ويأمل العلماء من الحصول على مزيد من الصور الجديدة فيما تعتبر هته الثقوب السوداء بمثابة وحوش جديدة.